زواج القاصرات هو موضوع يثير الجدل في المغرب والعديد من الدول الأخرى. وتتعدد أسباب هذه الظاهرة في المجتمع المغربي، وفيما يلي بعض من أبرز هذه الأسباب:
- الأسباب الثقافية: تعتبر بعض العائلات المغربية الزواج وسيلة لحماية الفتيات والحفاظ على شرف العائلة. وقد يعتقد البعض أن الزواج في سن مبكر يقلل من فرص التعرض للتحرش أو العلاقات خارج إطار الزواج.
- الضغوط الاقتصادية: في بعض الحالات، قد يُعتبر زواج الفتيات وسيلة لتخفيف العبء المالي على العائلة، خصوصاً في المناطق الريفية حيث تكون الفرص المتاحة للتعليم والعمل محدودة.
- قوانين الزواج: رغم أن القانون المغربي يحدد سن الزواج في 18 عامًا، إلا أن هناك استثناءات يمكن أن تسمح بزواج القاصرات بموافقة القاضي.
- نقص التعليم والوعي: الفتيات اللواتي لا يحصلن على فرص التعليم المناسب قد يكونن أكثر عرضة للزواج المبكر.
- التقاليد والعادات: بعض العائلات ترغب في المحافظة على التقاليد والعادات الموروثة وربما ترى زواج القاصرات جزءًا من هذه التقاليد.
للمزيد من المعلومات: يمكن الرجوع إلى مواقع مثل “هيومن رايتس ووتش” و”اليونيسف” وموقع “الهيئة المغربية لحقوق الإنسان” للحصول على تقارير ودراسات حول هذه الظاهرة في المغرب.